فلسطين أون لاين

"لا معلومات لدينا عن مكان تواجد الأسرى"

مسؤولون "إسرائيليون" يعترفون: هناك احتمالات لعمليات أسر جنود خلال القتال في غزَّة

...
مسؤولون "إسرائيليون" يعترفون: هناك احتمالات لعمليات أسر جنود خلال القتال في غزَّة

 كشف مسؤولون كبار في جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أن المنظومة "الأمنية" لديهم تستعد لاحتمال محاولة أسر جنود في منطقة القتال بمدينة غزة؛ إضافةً إلى رصد نوايا متزايدة لتنفيذ عمليات ضد "إسرائيليين" في الخارج.

وقال المسؤولون لعائلات أسرى الاحتلال لدى المُقاومة في غزَّة، إنه لا معلومات لديهم عن مكان تواجد الأسرى، وهذا يعني أنهم عرضة للخطر بسبب توسع العملية الإسرائيلية، وعدم وجود معلومات عن مكانهم.

وأمس الأربعاء، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها، بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، قصفوا تجمعات للاحتلال بعدد من الصواريخ من عيار 107 مليمتر جنوب مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

بدورها قالت سرايا القدس إن عناصرها دمروا آلية لجيش الاحتلال خلال توغلها في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، بتفجير عبوة (ثاقب برميلية) شديدة الانفجار.

وأفادت منصة للمستوطنين بهبوط مروحية إنقاذ لجيش الاحتلال في مستشفى "بلينسون" بالداخل المحتل. 

وفي 29 أغسطس الماضي، أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام أن خطط العدو الاجرامية باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية، وأن جيش الاحتلال سيدفع ثمنها من دماء جنوده، مع زيادة فرص أسر جنود جدد.

وأضاف أبو عبيدة، أن المجاهدين في حالة استنفار وجهوزية كاملة، ومعنوياتهم عالية، وسيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال، ولقن الغزاة دروسًا قاسية بعون الله.

وأشار أبو عبيدة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو ووزرائه قرروا تقليص عدد أسرى العدو الأحياء إلى النصف وإخفاء معظم جثث القتلى، وهو ما ستتحمل الحكومة والجيش الإسرائيلي كامل المسؤولية عنه.

وتابع الناطق باسم القسام: "سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في ميادين القتال وفي ظروف المخاطرة والمعيشة نفسها، وسنعلن عن كل أسير يُقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثبات مقتله".

وكشف قائد شعبة القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي دادو بار كاليفا أن الجيش بحاجة إلى نحو 12 ألف جندي، وأضاف خلال مساءلة أمام لجنة مراقبة الدولة في الكنيست أن الجيش وضع هدفا لتجنيد 4800 جندي من الحريديم.

وأظهرت أحدث الإحصاءات الرسمية أن 19 جنديا أقدموا على الانتحار منذ مطلع عام 2025، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 57 منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهو رقم يثير قلقا متزايدا لدى المستويات العسكرية والسياسية في إسرائيل، بحسب الجريدة.

المصدر / فلسطين أون لاين